أدوية
بالمجان لمؤمني الضمان الاجتماعي بداية من أبريل المقبل.
أفادت
مصادر طبية أن المؤمنين في إطار الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سيصبح في إمكانهم
الحصول على الأدوية مجانا من الصيدليات، ابتداء من أبريل المقبل في إطار إعفائهم
من أداء الثلث المتبقي من المصاريف العلاجية، التي كان يؤديها المرضى المؤمنون في
الصندوق. وذكرت مصادر أن التدبير الجديد لملفات التغطية الصحية، يأتي تطبيقا
لاتفاقية شراكة بين المجلس الوطني للصيادلة والفيدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة،
ومنظمات تدبير التأمين الصحي، لتدبير أداء الثلث المتبقي من مصاريف شراء الأدوية،
علما أنه توجد إمكانية لدى باقي مكونات قطاع الصيدلة للانضمام إلى الاتفاقية، من
خلال الإعلان لدى الوكالة الوطنية للتأمين عن المرض “لانام”. ويستفيد من الاتفاقية
15 ألفا و219 مؤمنا في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، من المصابين بأمراض طويلة
الأمد، والذين يحتاجون أدوية ذات كلفة مالية عالية، وتتضمن لائحة الأدوية المعنية 29
منتوجا، موجهة لعلاج 32 نوعا مرضيا طويل الأمد. وللاستفادة من الثلث المتبقي، تنص
الاتفاقية على تقدم المريض بطلب التكفل العلاجي لدى أي وكالة تابعة للصندوق الوطني
للضمان الاجتماعي، ليتحقق المسؤولون فيها من المعطيات المتوفرة لديها عن المستفيد،
من حيث نوعية الأدوية الموصوفة واحترام الآجال والإجراءات الإدارية. وبعد ذلك،
يتوجه المريض إلى الصيدلية مرفوقا بشهادة التكفل لأخذ أدويته. مقابل ذلك، سيكون
المريض ملزما بأداء التذكرة المرجعية، بينما يلتزم الصيدلي بتقديم الوثائق أو
الملف لدى أي وكالة تابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسب اختياره، في أجل
لا يتعدى 3 أشهر، ابتداء من تاريخ تقديم الأدوية للمستفيد، على أساس تلقي الصيدلي
لمصاريفه، في أجل شهر من مباشرته العملية. ويلتزم الصيدلي بمجموعة من الإجراءات،
منها تضمن الملف مجموعة من الوثائق، تدل على إجراء العملية، وفق الفصل 4 من نص
الاتفاقية، وعلى رأسها الفاتورة الأصلية، وشهادة التكفل بالمريض الممنوحة من قبل
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والوصفة الطبية الأصلية، ودليل ثمن الدواء
الموجه إلى العموم، والرمز الاستدلالي للأدوية، إن وجدت على علبة الدواء. وأشارت
المصادر إلى أن الاتفاقية غير ملزمة بالنسبة إلى الصندوق الوطني لمنظمة الاحتياط
الاجتماعي في الوقت الحالي، لتوفره على صيدلته الوطنية، التي تقدم قرابة 130 نوعا
من الأدوية بالمجان إلى المرضى المصابين بأمراض طويلة الأمد والمكلفة، مثل
السرطان، والتهابات الكبد والتصلب اللويحي. إلا أن بعض المتتبعين للشأن الصحي
يترقبون أن ينضم الصندوق للاتفاق عند نهاية 2014، عندما يصبح عملها متعارضا مع
الفصل 44 من القانون 65.00، المتعلق بالتأمين الإجباري على المرض، التي تسمح
بتدبير صيدليتها. يشار إلى أن من بين الأمراض طويلة الأمد، اعتلالات القلب،
والأورام الخبيثة، والربو الشديد، واعتلالات الشرايين، وضمور النخاع العظمي الحاد،
والسكري، وحالة العجز العقلي، وارتفاع ضغط الدم الحاد، والقصور الكلوي المزمن
النهائي، وباركينسون، والسيدا، والتهابات الكبد، والأدوية ذات الكلفة المرتفعة.
خبر منقول
عن : الجريدة التربوية الالكترونية
Comments
Post a Comment